الغشاء المطاطي… بكارتك التي تهدد مستقبلك
لا شك و أننا سمعنا عن قصص لفتيات لم تمر ليلة دخلتهن
كما يجب أن تمر، بكل بساطة لأن الدم لم ينزل،
ما يجعل العروس في تلك الليلة في موقف لا تحسد عليه،
و تختلف ردات فعل الأزواج حيال الأمر، حسب ثقافة ووعي الزوج،
و أيضا حسب ما يمثله له هذا الغشاء… لكوننا ننتمي لثقافة عربية،
تولي شرف و عفة الفتاة أهمية قصوى، و لكون جل الرجال العرب،
لا يرضون بالزواج من فتاة بدون “غشاء”
هذا الأمر يجعل كل فتاة خائفة على هذا الغشاء أكثر من خوفها على نفسها،
و تحاول جاهدة الاحتفاظ به حتى ليلة زواجها المنتظرة.
الخوف على الغشاء، لا يكون دائما خوفا من اغتصاب أو من لقاء جنسي،
بل الخوف قد يكون من السقوط و ركوب الدراجات و كل الحوادث
التي قد تصيب هذه المنطقة. المعروف،
هو أن إفتضاض الغشاء، يرافقه “عادة” و نؤكد على كلمة “عادة”
نزول قطرات من الدم، و بالتالي فإن الرجل ينتظر
رؤية الدم حتى يتأكد من عذرية زوجته، و عدم خروج الدم فهذا
يضع الزوجة في موقف لا تحسد عليه أمام زوجها و أسرتها و أسرة زوجها،
و تتجه كل النظرات إلى ماضي الزوجة،
بالرغم من أنها قد تكون بريئة من كل تلك التهم، براءة الذئب من دم يوسف.
هذا لأننا نعطي لأنفسنا الحق في اتهام الآخرين و الشك فيهم عند
أول “سوء فهم” و لا نعطي لأنفسنا فرصة لفهم الأمور و التعر
ف أكثر على ما ينتظرنا و تثقيف أنفسنا جنسيا في هذه الحالة. ما
لا يعرفه الكثيرون أن الدم لا يرافق دائما
افتضاض غشاء البكارة، لان هناك نوعا من الأغشية يسمى بالغشاء المطاطي،
و هذا الغشاء يوجد عند نسبة كبيرة من الفتيات،
ميزة هذا الغشاء، أنه قد يحدث معه الافتضاض،
دون نزول ولو قطرة دم واحدة، و دون الشعور بالتمزق،
لتكملة الموضوع هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق